أنهى ملتقى التعليم والتدريب المهني الرابع الذي انعقد يومي 28 و29 من شهر نوفمبر الماضي أعماله بنجاح في برلين تحت رعاية وزيرة التعليم الاتحادية الدكتورة أنّيته شافان، بحضور أكثر من 250 خبيراً ومشاركاً عربياً وألمانياً يعملون في القطاع التعليمي الفني. ومن أبرز الذين حضروا الملتقى على رأس وفد وزير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن الدكتور عبد الحافظ نعمان وعدد من السفراء العرب لدى ألمانيا.

ونظّمت الملتقى للمرة الرابعة على التوالي غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية مع مؤسسة "أيموف" التابعة لوزارة التعليم الاتحادية التي تهتم بالتعريف بنظام التعليم الفني الألماني المزدوج في الخارج. ويعمل الطرفان منذ أربع سنوات على تعزيز التعاون العربي الألماني في مجال التعليم والتدريب المهني، وتأمين الحاجة إلى الكفاءات في هذا المجال في كلا الجانبين بعد أن أصبح التعليم المهني يحتل موقعاً متزايداً في الدول العربية.

وأكدت وزيرة التعليم الألمانية الدكتورة شافان في الكلمة التي ألقتها في جلسة الافتتاح على أهمية التعليم قائلة إنه " مفتاح فرص المستقبل للجيل الجديد". وأضافت أن نظام التعليم الجيد "يظهر في الرابط الجيد بين التعليم والعمل" مشيرة إلى أن "الشباب الطالع يحتاج إلى آفاق في سوق العمل، ويتوجب علينا جميعاً فتح الطريق أمامه في هذا الاتجاه". وأعربت الوزيرة عن أملها في مواصلة المساهمة باستمرار نجاح عمل شبكة العلاقات الألمانية العربية القائمة.  

وإلى جانب وزيرة التعليم الألمانية تحدث رئيس الغرفة الدكتور توماس باخ، ووزير التعليم الفني والتدريب المهني اليمني الدكتور عبد الحافظ نعمان، وعميد السلك الدبلوماسي العربي سفير المملكة العربية السعودية الدكتور أسامة شبكشي، والممثل الدائم لرئيس قطاع البحوث في المعهد الاتحادي للتدريب المهني في ألمانيا الدكتور راينهولد فايس. وركّز المحور الرئيسي  للملتقى هذه السنة على كيفية نقل تصور النظام التعليمي الألماني المزدوج ومكوناته إلى دول أخرى، وكذلك خدمات الاستشارات المطلوبة لضمان انتقال سلس من الدراسة إلى سوق العمل. وتقدم التحولات الجارية حالياً في الدول العربية فرصاً عديدة للتعاون مع المؤسسات التعليمية الألمانية في هذا المجال.

جميع المعلومات حول الملتقى التعليمي  متوفرة على الصفحة الرئيسية للملتقى www.educatioghorfa.de والصفحة الرئيسية لمؤسسة آيموف www.imove-germany.de.