نظمت غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع وزارة الصحة والبيئة في ولاية بافاريا "الملتقى الصّحي العربي الألماني الخامس" بين 25 و26 أبريل 2012م في عاصمة الولاية ميونيخ.

وللمرّة الخامسة قدّم الملتقى الصحّي العربي الألماني منبراً نموذجياً لتأسيس علاقات عمل أو تطوير القائم منها بين الشركات والمؤسسات العربية الألمانية في المجالات الصحيّة، وركز هذه المرّة أيضاً على عرض فرص التعاون في مجالات التقنيات الصحيّة، صناعات الأدوية، بناء المستشفيات، التأهيل، التدريب والسياحة العلاجية.

وشارك في الملتقى عدد كبير من الخبراء وصُنّاع القرار، وممثلون عن القطاعات الصحيّة في العالم العربي وألمانيا حيث جرى شرح التوجهات والتطورات والخطط المستقبلية للشراكة والتعاون.  وشارك في الملتقى نحو 300 شخص يمثلون مؤسسات حكومية وخاصة من ألمانيا والعالم العربي.

وافتتح الملتقى رئيس الغرفة الدكتور توماس باخ، وألقى عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير المملكة العربية السعودية البروفسور أسامة بن عبد المجيد شبكشي كلمة في المناسبة، كما تحدث نائب رئيس قسم الرعاية الصحية في شركة "سيمنز" موريس فابر وممثلة الأميرة هيا الحسين ونائبتها السيدة رجاء القرق. وتحدث في الملتقى أيضا وزيرا الصحة في سلطنة عُمان وفي ولاية بافاريا الدكتور أحمد محمد السعيدي والدكتور مارسيل هوبر ثمّ وقّعا على الأثر أمام المؤتمرين اتفاق شراكة وتعاون بين البلدين.
ومع انعقاد الملتقى الخامس أصبح التعاون الألماني ـ العربي في مجال الطبابة والرعاية العلاجية أحد ثوابت العلاقات العربية الألمانية المتنامية سنة بعد سنة. وتخصص الدول العربية استثمارات مالية ضخمة لإنشاء المستشفيات وتوسيع أنظمة الرعاية الصحية فيها. وهي ترى في النظام الطبي الألماني مقدرة على تلبية متطلبات خططها الموضوعة في هذا المجال، ما سيؤدي إلى خلق فرص عمل وتعاون اقتصادي ومعرفي كبيرين. 

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الخاص بالملتقى www.health.ghorfa.de