بالتعاون مع وزارة الاستثمار السعودية (MISA)، نظمت الغرفة ندوة عبر الإنترنت حول موضوع “التعاون التجاري والاستثمار السعودي الألماني”. وخلال الندوة أشاد رئيس الغرفة الدكتور بيتر رامزاور بالمملكة العربية السعودية، ثاني أهم شريك تجاري لألمانيا في العالم العربي، باعتبارها “العمود الفقري للاقتصاد العربي”. وأكد المتحدّثون على إستمرار التعاون المشترك بين البلدين حتى في فترات إنخفاض إسعار النفط وإنتشار وباء الكورونا، وأن الإمكانات المستقبلية واعدة لهذا التعاون المستمر من عقود سابقة في مجالات الطاقة والصحة والنقل والبنية التحتية وكذلك البيئة وإدارة المياه. كما أن الإرادة والاهتمام بالتعاون المُثمر والمستمر دليل على العلاقات تسير في الاتجاه الصحيح، ومع ذلك يجب عقد المزيد من اللقاءات المتخصصة لمناقشة القطاعات بشكل مستفيض.