نظمت الغرفة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان بتاريخ 16 نوفمبر 2021م “الملتقى الاقتصادي العُماني الألماني” عبر الاتصال المرئي. شارك في الملتقى أكثر من 80 شركة ألمانية. تحدث سعادة السيد توماس شنايدر السفير الألماني في عُمان، عن زيادة الاعمال والنشاط الاقتصادي في عُمان، كما أكد على أهمية النظر إلى عُمان ليس فقط كسوق، ولكن أيضاً كمركز للتجارة الدولية نظراً لموقعها الجغرافي الاستثنائي. من جانبه أكد سعادة الأستاذ يوسف بن سعيد بن محمد العامري سفير سلطنة عُمان في المانيا، على أن العلاقات الثنائية بين البلدين كانت دائما وثيقة وودية ودعا رجال الاعمال الالمان للاستفادة من الفرص المتاحة في السلطنة للشراكة والاستثمار. من جهتهما أكد كلا من سعادة الدكتور بيتر رامزاور رئيس الغرفة والوزير الاتحادي السابق، وكذلك سعادة المهندس رضا جمعة آل صالح رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، في كلماتهما على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ودعيا رجال الأعمال والشركات من كلا البلدين لاغتنام الفرص المتاحة لممارسة الأعمال التجارية. وقد ناقش المشاركون في الملتقى أهمية “رؤية عمان 2040“، في تحقيق التحديث الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، من خلال جعل الاقتصاد أكثر تنوعاً مع التركيز على القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، مع التأكيد على أن عُمان تتمتع بمناخ استثماري مشجع للغاية من خلال الحوافز والدعم الشامل للأنشطة الاقتصادية المختلفة، يدعم ذلك امتلاك السلطنة لثلاث مناطق صناعية حرة ومنطقتين اقتصاديتين خاصتين. فعلى سبيل المثال، تبلغ مساحة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حوالي ثلاثة أضعاف مساحة سنغافورة، مما يجعلها واحدة من أكبر المناطق الاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا. كما تم أيضاً إنشاء عشر مدن صناعية في مواقع استراتيجية، والتي تعمل كمراكز لريادة الأعمال والابتكار والتقدم في السلطنة. وهو ما يؤكد ان سلطنة عُمان لديها إمكانات غير عادية وتمثل بوابة نموذجية لأسواق الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، وهو ما يقدم فرص كبيرة لإقامة الاعمال والاستثمار للشركات الألمانية.